lifeissweetsimply

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
lifeissweetsimply

للمرح والتسلية


    هل الأفضل أن تصلي المرأة صلاة التراويح والقيام في المسجد أم في بيتها

    ahmed mano
    ahmed mano
    Admin


    المساهمات : 135
    تاريخ التسجيل : 16/07/2010
    العمر : 30

     هل الأفضل أن تصلي المرأة صلاة التراويح والقيام في المسجد أم في بيتها Empty هل الأفضل أن تصلي المرأة صلاة التراويح والقيام في المسجد أم في بيتها

    مُساهمة  ahmed mano الخميس يوليو 22, 2010 4:09 am

    الجواب :

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

    الأفضل أن تُصلّي في بيتها ، لعموم قوله عليه الصلاة والسلام : أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلاَّ المكتوبة . رواه البخاري ومسلم .
    ولقوله عليه الصلاة والسلام في شأن المرأة : صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها ، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها . رواه أبو داود .
    ولأن المرأة أُمِرَت أن تَقَرّ في بيتها .
    إلاّ إن كانت لا تُحسن القراءة ولا تجد من يُصلّي بها ، فتخرج من غير زينة ولا طِيب ، لقوله عليه الصلاة والسلام : يما امرأة أصابت بَخورا فلا تَشهد معنا العِشاء الآخرة . رواه مسلم .
    وقال : إذا شَهِدَت إحداكن المسجد فلا تَمَسّ طِيبًا . رواه مسلم .
    ولقوله عليه الصلاة والسلام : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهُنّ تِفِلات . رواه الإمام أحمد وأبو داود . وأصله في الصحيحين .
    قال ابن حجر : أي : غير متطيبات ، ويقال : امرأة تَفْلة إذا كانت متغيرة الريح . اهـ .
    قالت عائشة رضي الله عنها : لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما مُنعت نساء بني إسرائيل . قال يحيى بن سعيد : قلت لِعَمْرَة : أو مُنعن ؟ قالت : نعم . رواه البخاري ومسلم .
    وإنما مُنعت نساء بني إسرائيل من المساجد لِمَا أحدثن وتوسعن في الأمر من الزينة والطيبِ وحسنِ الثياب . ذكره النووي في شرح مسلم .
    قال ابن المبارك : أكره اليوم الخروج للنساء في العيدين ، فإن أبَت المرأة إلا أن تخرج فليأذن لها زوجها أن تخرج في أطهارها ولا تتزين ، فإن أبت أن تخرج كذلك فللزوج أن يمنعها من ذلك .

    والله تعالى أعلم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 10:54 am